6 سبتمبر 2009
للتفكير أنواع متعددة، منها التفكير الايجابي، التفكير النقدي، التفكير الإبداعي، وغيرها من الأنواع. كل نوع له تأثيراته و انعكاساته المباشرة على حياة الإنسان ونوعيتها.
ولكي يستطيع أولياء الأمور الاستفادة من الأنواع المختلفة للتفكير قدم "كن حراً" سلسلة من الحلقات الإذاعية حول هذا الموضوع، تطرق خلالها إلى معوقات التفكير، و أنواع التفكير المختلفة و كيفية غرسها في حياة الطفل اليومية ، والاستفادة منها في حمايته.
إضاءة
راقب نفسك و أنت تتحدث عن أي ظرف صعب مررت به، إذا سمعك ابنك تتحدث عن مواقف حياتك الصعبة بايجابية و تفاؤل، فحتما ستغرس هذه الصفة فيه.
التفكير الايجابي يساعد الطفل على الأمل بأن هناك حل للمشاكل التي تواجهه، و بالتالي يسعى لحلها.
شجع التفكير الإبداعي لدى طفلك بأن تشجعه على اللعب بالألعاب التي تسمح لإبداعاته بالتدفق، بعيداً عن الألعاب الالكترونية، مثل اللعب بالطين، بالمكعبات، بالرمل، بالماء، و غيرها..
التفكير الابداعي يساعد الطفل في الحصول على طرق غير اعتيادية لحل المواقف الصعبة التي قد يتعرض لها، و لا يفقد الأمل. هذا النوع من التفكير مهم جدا، وخاصة إذا تعرض الطفل لأي نوع من أنواع الاعتداء، فإنه يحاول بطرق مختلفة الحصول على مساعدة و لا ييأس. و هنا نرى الترابط بين التفكير الإبداعي و التفكير الايجابي.
التفكير النقدي هو أن يفكر المرء و ينقد ما يسمع أو يرى و لا يأخذ الأمور على أنها أمور مسلم بها، هذا النوع من التفكير مهم للمراهقين خصوصاً، لأنه يجنبهم الوقوع في حبائل المعتدين، أو الانجراف وراء أصدقائهم دون التفكير.