يناير 2014
حضر برنامج "كن حراً" حفل تكريم الفائزين بجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة) والتي فاز بها البرنامج في الدورة الأولى عام 2012 لدعمه للشباب وتوفير مشاريع تساهم في تطورهم. وشارك البرنامج في مؤتمر "أفضل الممارسات" للفائزين بجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الذي تنظمه مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع مؤسسة الملك حسين. وذلك في الفترة 5-6 يناير، بإمارة أبوظبي بدولة الامارات العربية المتحدة وبحضور الملكة نور الحسين رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك حسين.
فبراير 2014
دشن برنامج "كن حراً" مشروع "غراس المعرفة الكونية"، وهو مشروع رائد يساهم في تبني المؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها لأساليب مبتكرة ومتجددة، تجعل من المؤسسة التعليمية مكاناً يتوق إليه الطالب. شمل حفل التدشين الذي حضره العديد من المختصين والمسؤولين بوزارات المملكة ومؤسساتها منها وزارة التربية والتعليم، والمحافظات، والصحف المحلية، عرضاً للمشروع وأهميته في هذه المرحلة وأهم مخرجاته.
مارس 2014
عقد "كن حراً" سلسلة من الورش التدريبية المتخصصة منها ورشة تدريبية لمشروع "من حقي أن أفهم حقي" والذي يركز على بعض أهم مبادئ ومفاهيم حقوق الطفل الواردة في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، وكيفية إيصالها للأطفال بما يتناسب مع أعمارهم. وتطرق التدريب لكيفية مساعدة الأطفال للتفريق بين الأساسيات من الحقوق في الأسرة والكماليات التي يودون اقتناءها والحصول عليها، والفرق بين احترام الآباء لآرائهم ودورهم في حمايتهم والقيام بدورهم الأبوي. كما وركزت الورشة على كيفية تدريب الأطفال على احترام مبادئ ومفاهيم حقوق الطفل وتقديرها وتحويلها لسلوكيات لاحترام تلك الحقوق مع أقرانهم. وناقشت الورشة أيضاً كيفية تشجيع الأطفال لممارسة حقهم في مشاركة والديهم المشكلات والصعوبات التي تواجههم. هذا بالإضافة لعرض ومناقشة آليات تطبيق دليل "من حقي أن أفهم حقي" والذي يحتوي على ورش تدريبية مفصلة لإيصال مفاهيم حقوق الطفل إليهم.
أبريل 2014
تعقيباً على تدشين مشروع "غراس المعرفة الكونية" لبرنامج "كن حراً" في شهر فبراير 2014، عقد البرنامج لقاءات تعريفية متتالية في مبنى "كن حراً" حضره العديد من مدراء المدارس والمشرفين والمعلمين، وذلك لمناقشة المشروع وتطبيقاته والتأثير القريب والبعيد المدى الذي سيحدثه على المدرسة والطلبة والمعلم وأولياء الأمور والمجتمع. ونظّم "كن حراً" لقاءات منفصلة لمرحلة رياض الأطفال، المرحلة الابتدائية، مرحلة الإعدادية والثانوية، والمدارس والمؤسسات التي تعمل مع الإعاقة البصرية والسمعية والحركية والذهنية البسيطة، حيث تمّت مناقشة الحاجة للمشروع وأهمية المفاهيم التي يطرحها ويحاول توصيلها، والآليات الأساسية لتطبيق المشروع منها الربط الأكاديمي الحياتي والورش التدريبية والطرق الإبداعية المؤثرة للاحتفال بالمناسبات العالمية. كما وتم عرض المخرجات التسع للمشروع والموجودة على موقع "كن حراً" www.befreepro.org، والتي بإمكان المدارس تنزيلها بالمجان والاستفادة منها.
مايو 2014
بدأ برنامج "كن حراً" سلسلة جديدة من ورش أولياء الأمور،وقام بتقديمها بشكل مكثّف حيث كان الطلب عليها كبيراً من جهات مختلفة.وقدّم "كن حراً" هذه السلسلة لأولياء أمور الأطفال والمراهقين من ذوي الإعاقة أيضاً. وتركز هذه السلسلة على عنصرين أساسيين يدخلان ضمن تمكين أولياء الأمور ومساعدتهم في بناء الشخصية الإنسانية والمسؤولة لدى أبنائهم في جو من التفاعل وتبادل الآراء ومشاركة التجارب الحياتية. العنصر الأوّل هو أهمية الوجود الإنساني والذي يساهم في تعزيز الثقة بالنفس لدى الطفل والمراهق، وتقدير الذات، وتحمل المسؤولية، واختيار النجاح، والتحفيز الذاتي وغيرها. والعنصر الثاني هو القيادة والتأثير على البيئة الكونية والذي يساهم في بناء ثقافة احترام الآخر، والتعلّم من المختلف، والمشاركة، والشعور بالقدرة على إيجاد التغيير للأفضل والقيام بخطوات من أجل ذلك، والتفاعل الإيجابي مع الأسرة والمجتمع والبيئة وغيرها.
يونيو 2014
تم تكريم المدارس والرياض الفائزة في تطبيق مشروع "غراس المعرفة الكونية" وتقدير جهودها بالرغم من الفترة القصيرة الفاصلة بين تدشين المشروع في نهاية شهر مارس من العام الحالي وبين مناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي الموافق 21 مايو والتي كانت المناسبة الأخيرة من العامل الدراسي الحالي التي يحتفل فيها المشروع. ولقد طبقت العديد من المدارس والرياض أجزاء من المشروع في مجالات مختلفة مثل ورش العمل والربط الأكاديمي الحياتي والفعاليات والمناسبات، والتي جميعها مفصّلة في مخرجات المشروع الموجودة ككتب على موقع "كن حراً" www.befreepro.org والممكن تنزيلها مجاناً لأي مؤسسة تعليمية.
دشّن برنامج "كن حراً" المرحلة الثانية من مشروع "الإنسان المعاق" بحضور عدد من المختصين والعاملين في مجال الإعاقة من المؤسسات الحكومية والأهلية. وقد تم خلال اللقاء عرض المرحلة الأولى للمشروع والذي تم تدشينه عام 2009 بحضور المقررة الخاصة لشؤون الإعاقة لدى الأمم المتحدة، وبعض ما تم إنجازه منذ تلك الفترة من ورش عمل لأطفال ومراهقين من ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم وأوراق عمل ومشاركات في مؤتمرات متخصصة وتوعية مجتمعية غيرها من الأنشطة والفعاليات التي قام بها البرنامج. كما تم مناقشة تفاصيل المرحلة الثانية للمشروع وجوانب التعاون بين المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة وبرنامج "كن حراً" في مجالات بناء الشخصية الإنسانية للمعاق ودور الآباء في ذلك وزيادة الوعي المجتمعي في هذا الإطار.
وقد تم تدشين كتاب "الإنسان المعاق... نظرة إنسانية" الموجّه لأولياء أمور الأطفال والمراهقين من ذوي الإعاقة، ومناقشة أهم المحاور التي يتضمنها والتغيير الذي ينشده. كما تم توزيع الكتاب على الحاضرين وتسليم نسخ منه للمؤسسات العاملة في هذا المجال لتوزيعه على أولياء أمور الأطفال والمراهقين في مؤسساتهم.
من أهم أهداف برنامج "كن حراً" هو إيصال الأفكار والمفاهيم التي تساند أولياء الأمور في بناء الثقة وتوطيد العلاقات بينهم وبين أبنائهم وخلق أجواء أسرية تساهم في تنمية شخصيات أبنائهم وثقتهم بأنفسهم وحمايتهم من الاعتداءات. وفي سبيل ذلك يستثمر "كن حراً" وسائل مختلفة منها القيام بورش تدريبية متنوعة لأولياء الأمور في المدارس والأندية والمراكز الاجتماعية وغيرها، وعمل كتيبات تثقيفية في مواضيع مختلفة يتم توزيعها الكترونياً وبشكل مطبوع، بالإضافة للمقالات والبطاقات التوعوية الأسبوعية التي ينشرها البرنامج على حسابه في قنوات التواصل الاجتماعية المختلفة مثل الانستغرام وتويتر وفيس بوك والواتس أب.
بعد أن لاقت سلسلة كتيبات "لوّن حياتك بخياراتك" رواجاً كبيراً بين إدارات المدارس في المراحل الإعدادية والثانوية وطلبتها وأولياء الأمور، وطلب إدارات المدارس المختلفة من برنامج "كن حراً" عقد ورش تدريبية لتثقيف الطلبة على مواضيع السلسلة، قام "كن حراً" بإعادة تصميم الكتيبات لتكون أكثر جاذبية للطلبة وأولياء الأمور. كما وأضافت إليها سيناريوهات وأسئلة تفاعلية تساعد الطلبة على التفكير والتحليل واتخاذ القرارات عند الأزمات التي قد تصيبهم.
أطلق برنامج "كن حراً" دليلاً للمدرب لسلسلة ورش عمل تحت عنوان "أنا شخصيّة مؤثرة" للمرحلة الابتدائية. ويحتوي الدليل على تفاصيل متكاملة لأربع حلقات تحمل عناوين: أنا قائد ومؤثر، أمتلك كل ما أحتاج للتأثير الجميل، شخصيتي قيميّة، أخلق فرص التأثير. وتسعى هذه الورش لغرس قيمة الوجود الإنساني لدى الطفل والشعور بأهميته ورفع مستوى ثقته بنفسه بالإضافة إلى التركيز على قدرته على التأثير الإيجابي في محيطه ومجتمعه.
نوفمبر 2014
أضاف برنامج "كن حراً" دليلاً تدريبياً جديداً للأدلة التدريبية العديدة التي يعدّها ويطلقها بغرض استفادة المعلمين والمدربين والعاملين مع الأطفال والمراهقين. ويحمل هذا الدليل عنوان "أحب أسرتي وأتفاعل معها" وهو مخصّص للمرحلة الابتدائية، ويشتمل على أربع ورش عمل مصممة بشكل يضفي مرحاً وإثارة وتفاعلا للأطفال من جهة، وهو سهل التطبيق من قبل المعلم والمدرب من جهة أخرى. فالدليل يحتوي على تفاصيل تساعد المعلم والمدرب على تطبيق هذه الورش في المدرسة والنادي وأي مكان آخر دون تكلفة مادّية وبالاستفادة من أدوات بسيطة.
تحمل الورش التدريبية الأربع في الدليل العناوين التالية: محبّة والديّ صادقة لا تتغير، وجودي الإنساني مهم في أسرتي، أنا فاعل ومؤثر في أسرتي، أساهم في نهضة أسرتي. وتشتمل كل ورشة على تمرين تمهيدي حركي، وتمرين أساسي تفاعلي ومرح يتشارك فيه الأطفال ويتوصلون معاً للاستنتاجات.
ديسمبر 2014
لازال برنامج "كن حراً" يواصل تقديمه لورش العمل المختلفة بناءا على طلب المدارس الحكومية والخاصة وأندية الطفولة والشباب والمراكز الاجتماعية والتجمعات الثقافية والاجتماعية وغيرها وذلك في مقار الجهات التي ترتّب للورش أو في مبنى "كن حراً". وتقدم هذه الورش لفئات مختلفة أهمّها الأطفال والمراهقون وأولياء أمورهم والعاملون المختصون في مجالات الطفولة. وتتميّز ورش "كن حراً" بكونها تشاركية وتفاعلية تساعد المتدربين من الأطفال والمراهقين والكبار لاستنتاج المعلومة بأنفسهم بطرق مرحة وابداعية. ولقد درّب البرنامج خلال شهر نوفمبر الفائت 226 طفلاً، و104 مراهقً، و42 ولي أمر.
وقد درّب البرنامج منذ افتتاحه لغاية اليوم 19196طفلا، 6885 مراهق، و8246 ولي أمر، و884 مختصا داخل مملكة البحرين وخارجها.
