قدّم برنامج "كن حراً" بطلب وتنظيم من دار الأمان والتابع لوزارة التنمية الاجتماعية، ورشة تدريبية تخصصية للعاملين مع أولياء الأمور الذين يعيشون في بيئة العنف الأسري من أجل حماية الأطفال والمراهقين الذين يعيشون في تلك الأجواء. استمرت الورشة لثلاثة أيام متتالية حضرها متدربون من جهات مختلفة منها دار الأمان، وزارة التنمية الاجتماعية، وزارة التربية والتعليم، الجمعيات ذات العلاقة، مركز حماية الطفل والشرطة.
أخبار 2015
يعمل برنامج "كن حراً" على وقاية وحماية الأطفال والمراهقين من التنمر وذلك بوسائل مختلفة منها الأدلة التدريبية والكتيبات وورش العمل التي تُساهم في رفع مستوى وعيهم بخطورة هذه الظاهرة ومساعدتهم ليكونوا مصدر خير للآخرين بدل من الاستقواء والإيذاء.
وفي هذا الإطار أطلق البرنامج كتيباً للطالب وآخر لأولياء الأمور تحت عنوان "الطالب والتنمّر" ضمن سلسلة "لوّن حياتك بخياراتك". يتضمن كتيب الطالب بعض أهم مفاهيم التنمر بأسلوب شيق وتفاعلي يُساعد الطلبة على التفكير والتحليل والتعامل مع التنمر بشكل سليم، منها آثار التنمر وأماكن وقوعه، وبعض الأضرار التي قد تصيب الطالب الذي يُمارس التنمّر ضده مع التركيز على بعض المهارات التي تساعده على مواجهة التنمر وحماية نفسه منه. بالإضافة لبعض المفاهيم والمهارات التي تساعد الطالب الذي يقوم بعمل التنمر لفهم أضرار ذلك على نفسه وعلى الآخرين والتوقف عنه.
مارس 2015
قدم برنامج "كن حراً" مجموعة ورش عن مهارات الوقاية والحماية من الاعتداء تحت عنوان "أنا طفل قوي وذكي وآمن" وذلك لأبناء موظفي بنك HSBC، وأطفال مدرسة ابن خلدون باللغتين العربية والانجليزية بلغ عددهم 137 طفلاً.
مارس 2015
تعتبر فترة المراهقة من الفترات الحساسة بالنسبة للمراهقين حيث يبنون شخصياتهم ويشكلون أفكارهم وآراءهم بناء على معاني ومعطيات متعددة يرونها أساسية ومهمة. ويصعب على الكثير من المراهقين إيجاد مساحة لإيصال أفكارهم وطرحها ومناقشتها بصدق وشفافية بعيداً عن تعرضها للامبالاة والانتقاد والتسفيه والسخرية وافتراض قصور الفهم لديهم، والتي قد تكون موجّهة نحوهم من الكبار أو من أقرانهم.
مايو 2015
للأسرة تأثير كبير على بلورة شخصية الطفل والمراهق وصياغة هويته، وكلّ ذلك ينعكس على وضعه كطالب في المدرسة. وللمشكلات الأسرية تأثيرات مختلفة على الطالب ولبعضها تأثير سلبي قوي، ومن هذا المنطلق أصدر برنامج "كن حراً" كتيبين تحت عنوان "المشاكل الأسرية" ضمن سلسلة "لوّن حياتك بخياراتك"، أحدهما موجّه للطالب والآخر لولي أمره، وذلك بهدف مساندتهما في الحد من التأثيرات السلبية على شخصية الطالب الحالية والمستقبلية وتحصيله الدراسي.
يساهم الكتيب الموجّه للطالب في مساعدته على التعامل مع المشكلات الأسرية خاصة الخلافات التي تحصل بين والديه، والنظر إليها بأنّها مسألة خاصة بينهم ليس هو المقصود منها ولا طرف فيها ولو ارتدت نتائجها عليه وانعكست على حياته بشكل مباشر. كما يناقش الكتيب المفاهيم التي تساند الطالب على القيام بدوره الأساس في التركيز على تحصيله الدراسي ونجاحه والجوانب الإيجابية في بناء شخصيته والتعلم وأخذ العبر من الوضع الحالي، بدلاً من أخذه أدواراً لا تتناسب مع عمره وتؤذي شخصيته ونظرته لنفسه، وتشوّه معنى الأسرة في عينيه وتؤثر سلباً على حياته الحالية والمستقبلية.
شاركت د. رنا الصيرفي المديرة التنفيذية في برنامج "كن حراً" في المؤتمر العالمي للتعليم والذي يقام سنوياً بمشاركة من المؤسسات التعليمية من مختلف أنحاء العالم. أقيم المؤتمر في الفترة 8-10 يونيو في بريطانيا، وشمل مشاركين من 51 دولة، وغطى 290 ورقة عمل وورشة عمل، حيث عرض البرنامج مشروعه الرائد "غراس المعرفة الكونية"، وهو مشروع يساهم في تبني المدارس والمؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها لأساليب مبتكرة ومتجددة، تجعل من المؤسسة التعليمية مكاناً يتوق إليه الطالب بشوق، وتزيد من وعيه فيتخطى العلم ليصل إلى المعرفة الكونية، وتنقله من التمحور حول الذات إلى التطلع لبناء المجتمعات ورسم بصمة وجوده الإنساني.
شاركت أ. عصمت حماد من برنامج "كن حراً" في ورشة عمل "المصفوفة المعرفية التربوية لمبادرة الأسر المعرفية"، والتي أقيمت في جدة، بدعوة كريمة من سمو الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود، رئيس اللجنة التوجيهية الدائمة لمجموعة الأغر.
تهدف هذه الورشة إلى مناقشة وتطوير المشاريع الأساسية ضمن مباردة "الأسرة المعرفية" والتي أطلقتها مجموعة الأغر في يناير 2015. المبادرة تسعى إلى تعزيز عملية تحويل المملكة العربية السعودية إلى مجتمع معرفي، منطلقاً من أهمية الأسرة في تنشئة جيل جديد تقوده ثقافة المعرفة والتعلم. وقد تمت دعوة برنامج "كن حراً" للمشاركة في ورشة العمل ليساهم بخبراته في هذا المجال. فلقد اكتسب البرنامج خبرة خلال السنوات الثلاثة عشر الماضية في جوانب متعلقة بحماية الأطفال والمراهقين من الاعتداء والاهمال، والعمل على تعزيز القيم الإنسانية في الأسرة، وبناء شخصيات الأبناء ليكونوا أشخاصاً فاعلين في المجتمع.
أصدر برنامج "كن حراً" دليلاً للمدرب لسلسلة ورش عمل تحت عنوان "الإنشراح" للمرحلة الابتدائية. حيث الهدف من هذه الورش هو تعريف الطفل بقيمة الانشراح وأهميّته في حياته والكيفية التي يمكنه أن يتعامل مع الأمور الحياتيّة بطريقة تساعده على غرس هذه القيمة لديه. يحتوي الدليل على أربع ورش هي كالتالي:
1. أوازن بين حزني وفرحي: تساهم هذه الورشة في مساعدة الطفل على أن يتعامل مع الأحداث في حياته بتوازن، بحيث لا تهيمن عليه الأحداث المحزنة فلا يرى سواها، ويستطيع أن يستمد نشاطه وطاقته من الأحداث المفرحة ويقدّرها.
2. الانشراح مصدر سعادتي: الهدف من هذه الورشة هو ايصال مفاهيم الانشراح للطفل وكيفيّة منح الأحداث التي تحصل في حياته معان تساهم في تطويره وتقوية شخصيّته.
فاز برنامج "كن حراً" التابع لجمعية البحرين النسائية - للتنمية الإنسانية بالمركز الثاني في جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لأفضل مشروع تطوعي، والتي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي.
أقيم حفل توزيع الجوائز في إطار الاحتفالات العربية باليوم العربي للعمل التطوعي، وتميز بالحضور البارز لبرنامج متطوعي الأمم المتحدة، والذي ضم وفداً من 18 دولة عربية، بالإضافة إلى حضور السيدة روز ماري نائب المنسق العام لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين.
وقد شارك برنامج "كن حراً" بمشروع "ذكي وأكثر" الفائز بالجائزة، والذي يهدف إلى حماية الأطفال والمراهقين من مخاطر الإنترنت والأجهزة الحديثة، والتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة للمساهمة في خلق بيئة أكثر أمناً للأطفال على العالم الافتراضي، بالإضافة إلى نشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع، وبناء المهارات التي يحتاجها الأطفال، والمراهقون، والمربون للحماية على الإنترنت.
وقعت كل من هيئة تنظيم الاتصالات وبرنامج "كن حراً" التابع لجمعية البحرين النسائية- للتنمية الإنسانية مذكرة تفاهم بشأن مشروع مشترك يتضمن إعداد وتوزيع كتيب للأطفال والمراهقين، حول التنمر الإلكتروني الذي يعاني منه الكثير منهم. يهدف الكتيب إلى زيادة وعي الأطفال بالتنمر الالكتروني وأضراره، وكيفية أخذ دور فعال للحد منه، وتجنب الوقوع ضحية له.
يأتي هذا التعاون تفعيلاً لأهداف إدارة الأمن السيبراني في هيئية تنظيم الاتصالات، وأهداف مشروع "ذكي وأكثر" الذي أطلقه برنامج "كن حراً" عام 2008، والذي يسعى إلى حماية الأطفال والمراهقين من مخاطر الانترنت والأجهزة الحديثة، والتعاون مع المؤسسات المحلية والعالمية ذات العلاقة.
الجدير بالذكر أن تعاون هيئة تنظيم الاتصالات مع برنامج "كن حراً" تمتد جذوره من عام 2009، حين دعى البرنامج هيئة تنظيم الاتصالات في المشاركة في المؤتمر الذي نظمه حول "الاستراتيجيات الفعالة لحماية الأطفال من الاعتداء والاتجار على الانترنت " وهو المؤتمر الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وكانت لهيئة تنظيم الاتصالات كلمة مميزة فيه.
أصدر برنامج "كن حراً" التابع لجمعية البحرين النسائية - للتنمية الإنسانية وبدعم من بنك البحرين والكويت كتاب تلوين بعنوان "أنا طفل محترم وقوي وآمن" يساعد الأطفال على التعرف على عمل التنمر، وكيفية استبداله بمفاهيم وسلوكيات إيجابية بحيث يكون وجودهم مصدر خير للآخرين.
دشن الكتاب في اليوم العالمي للطفل، وهو يحوي مفاهيم مهمة للأطفال باللغتين العربية والإنجليزية، بحيث تظهر صورة تعبر عن عمل التنمر في صفحة، مع شرح عنه بكلمات بسيطة، وتظهر صورة للسلوك الإيجابي البديل لعمل التنمّر في الصفحة المقابلة، مع شرحه أيضاً بكلمات بسيطة، وهكذا.
يستطيع الآباء والمعلمون تحميل كتاب التلوين من الموقع واستخدامه كأداة تدريبية تفاعلية يتعرف من خلاله الأطفال على أعمال التنمر وتشجيعهم على تبني مفاهيم وسلوكيات فيها خير للآخرين.
أقام برنامج "كن حراً" التابع لجمعية البحرين النسائية - للتنمية الإنسانية فعالية في مجمع البحرين بتاريخ 19 و20 نوفمبر الجاري للإحتفال باليوم العالمي للطفل واليوم العالمي لوقاية الأطفال من الاعتداء، والذي ركز هذا العام على حماية الأطفال من التنمر.
الجدير بالذكر أن التنمر هو قيام طفل أو مجموعة أطفال بإيقاع أذى أو ضرر على طفل أو مجموعة أطفال آخرين بغرض النيل من شخصيتهم أو كسر ثقتهم بأنفسهم أو تقليص قيمتهم أمام الآخرين. وهو من الأمور الشائعة بين بعض الأطفال، والتي لها أضرار كبيرة على شخصية الطرفين، الطفل الذي يتنمر والذي تعرض للتنمر.
وانطلقت الفعالية تحت شعار "وجودي مصدر خير للآخرين" للمساهمة في الحد من التنمر بين الأطفال. اشتملت الفعالية على أنشطة متنوعة باللغة العربية والإنجليزية، منها ركن تلوين لكتاب جديد بعنوان "أنا طفل محترم وقوي وذكي" أصدره برنامج "كن حراً" لتعريف الأطفال على عمل التنمر ومضاره، وكيفية استبداله بمفاهيم وسلوكيات فيها خير للآخرين.