حماية أطفالنا ...في ظل تزايد حالات الاعتداء

 أكتوبر 2009

طالعتنا الصحف المحلية خلال الأسبوع الماضي بعدد كبير من الاعتداءات التي وقعت على أطفال و مراهقين لم يتعدوا 17 من عمرهم، أي أنهم حسب اتفاقية حقوق الطفل لازالوا أطفالاً. هذه مجموعة من عناوين الأخبار التي صدرت الأسبوع الماضي:

•  اتهام عم الطفل بالاعتداء عليه
• حبس معلم للقرآن 45 يوما لتحرشه جنسيا بشقيقتين عمره 51 ويعتدي علي شاب عمره 14 عاما
• حبس خليجي 3 أشهر رغم تنازل والدة المجني عليها مارس معها الجنس في السيارة بعدما هددها بالمكالمات 
• حبس خادمة ضــربت طفـــلاً وأمه
• إرجاء قضية عسكري وآخرين اعتدوا على عرض فتاة
• سعودي يعتدي على عرض فتاه برضاها
  
  إن هذا يدق ناقوس خطر كبير، فإذا كان هذا العدد من الاعتداءات وقع خلال أسبوع، و هي حالات تم التبليغ عنها، فما بالنا بما لم يعلن عنه. تقول الدراسات أن 50% -60% من حالات الاعتداء التي تقع على الأطفال تمر دون أن يبلغ عنها.
  
  و لحماية أطفالنا نحتاج أن نكون أكثر حذراً، و لكن بدون خوف أو إرباك، هنا بعض الأفكار لحماية الأطفال:
  
  تعزيز ثقة الطفل بقدرته على التصرف بذكاء. فأي موقف يحدث مهما كان بسيطاً و أظهر الطفل تصرفه بذكاء، اثن عليه. فالأطفال الذين يشعرون بالثقة تقل احتمالية تعرضهم للاعتداء.يحتاج الطفل أن يتعرف على المهارات الأساسية للحماية من الاعتداء، وهي موجودة على موقع "كن حراً".ابتعد عن أسلوب التخويف عند التحدث مع الطفل عن المهارات الأساسية للحماية من الاعتداء، فالأطفال الذين يشعرون بالخوف، يشعرون كذلك بالضعف، و تقل فرص تصرفهم بذكاء في الأزمات.شيء مهم جداً أن يشعر ابنك\ابنتك انه يستطيع التحدث معك في ما يواجهه من مشاكل أو يستشيرك فيما يشكل عليه، بدون أن يخاف من ردة فعلك.
  
  تمنياتنا لجميع الأطفال بحياة آمنة و سعيدة