مايو 2015
للأسرة تأثير كبير على بلورة شخصية الطفل والمراهق وصياغة هويته، وكلّ ذلك ينعكس على وضعه كطالب في المدرسة. وللمشكلات الأسرية تأثيرات مختلفة على الطالب ولبعضها تأثير سلبي قوي، ومن هذا المنطلق أصدر برنامج "كن حراً" كتيبين تحت عنوان "المشاكل الأسرية" ضمن سلسلة "لوّن حياتك بخياراتك"، أحدهما موجّه للطالب والآخر لولي أمره، وذلك بهدف مساندتهما في الحد من التأثيرات السلبية على شخصية الطالب الحالية والمستقبلية وتحصيله الدراسي.
يساهم الكتيب الموجّه للطالب في مساعدته على التعامل مع المشكلات الأسرية خاصة الخلافات التي تحصل بين والديه، والنظر إليها بأنّها مسألة خاصة بينهم ليس هو المقصود منها ولا طرف فيها ولو ارتدت نتائجها عليه وانعكست على حياته بشكل مباشر. كما يناقش الكتيب المفاهيم التي تساند الطالب على القيام بدوره الأساس في التركيز على تحصيله الدراسي ونجاحه والجوانب الإيجابية في بناء شخصيته والتعلم وأخذ العبر من الوضع الحالي، بدلاً من أخذه أدواراً لا تتناسب مع عمره وتؤذي شخصيته ونظرته لنفسه، وتشوّه معنى الأسرة في عينيه وتؤثر سلباً على حياته الحالية والمستقبلية.
ويركّز كتيب أولياء الأمور على الجوانب السلبية التي يتأثر فيها الطالب عندما يعيش في بيئة تحيط بها المشكلات الأسرية، وتأثيرها عليه في جوانب التحصيل العلمي والثقة بالنفس وعلاقته مع والديه وانعكاساتها على شخصيته وتعامله مع الآخرين من حوله سواء كان ذلك في إطار الأسرة أو المدرسة أو المجتمع. فلا تكمن المشكلة في وجود الخلافات في الأسرة بقدر ما تكون عليه طريقة تعامل الأبوين مع تلك الخلافات واقحامهما الأبناء في تلك المشاكل والتوقع منهم باتخاذ مواقف أو القيام بأدوار المساندة لطرف أو للوضع بشكل عام.
يمكن تحميل النسخ المجانية للكتيبات التالية:
كتيب "المشاكل الأسرية"، دليل الطالب
كتيب "المشاكل الأسرية"، دليل أولياء الأمور