انطلاقة برنامج كن حرا
تم تدشين برنامج "كن حرا" من قبل ماري روبنسون، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وإطلاق أول موقع مخصص للأطفال بشأن الحماية من الاعتداءات الجنسية:
إنطلاق برنامج "كن حرا" من قبل ماري روبنسون، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وكان ذلك في لقاء بين السيدة ماري روبنسون رئيسة جمعية البحرين النسائية ورئيسة برنامج "كن حرا" في مقر الأمم المتحدة في البحرين. استعرضوا أيضا موقع "كن حرا" على شبكة الانترنت، وهو أول موقع في الشرق الأوسط موجهة للأطفال لحمايتهم من سوء المعاملة والإهمال.
إطلاق أكبر حملة في تاريخ الخليج العربي للبحث عن طفلة ضائعة لتحويل قضية حماية الأطفال لقضية مجتمعية ورأي عام وليست مقتصرة على الأسرة فقط: تبنى برنامج "كن حراً" موضوع الطفلة الضائعة فاطمة، التي تعرضت للاعتداء العاطفي والجسدي لاعتدات قاسية من ذويها، وقام بحملة واسعة تدخل فيها ملك مملكة البحرين ورئيس الوزراء وحفزت المسؤولين الرسميين والجهات المختلفة والاعلام بأنواعه.
استثمار الإذاعة والتلفزيون لبرامج توعوية لحماية الأطفال وبناء شخصياتهم ببرامج ممنهجة على المدى القريب والبعيد: بدأ برامج مكثفة مع التلفزيون والإذاعة المحلية وخاصة إذاعة البحرين بعمل سلسلة من الحلقات الإسبوعية المنتظمة والتي دامت أكثر من تسع سنوات متصلة.
عقد ورش عمل للحماية من الاعتداء للأطفال "أنا طفل قوي وذكي وآمن" للأطفال وورش "أستشف العلاقات المضللة" للمراهقين: تم عقد هذه الورش للمئات من الأطفال والمراهقين في العام الأول وقد تم تقديمها لأكثر من 14 آلاف طفل ومراهق لغاية 2013
إطلاق موقع للمربين وأولياء الأمور للمساهمة في نشر الوعي المجتمعي بموضوع الاعتداء على الأطفال ودور المربين في حماية الأطفال: تم اطلاق هذا الموقع في يوم الطفل العربي.
إقرار والبدء باستراتيجية تدريب عضوات فريق "كن حراً" تدريب متخصص ومستمر وعال النوعية: هذا التدريب مستمر لغاية اليوم إما بحضور دورات تدريبية في لديها خبرة في مجال حماية الأطفال والمراهقين كبريطانيا وكندا، أو باستقدام مدربين مختصين من دول مختلفة.
عقد حلقات حوارية مفتوحة بين المراهقين وأولياء أمورهم للمساهمة في التقريب بين وجهات النظر بين أولياء الأمور وأبناءهم: ساهمت هذه الحلقات في بناء ثقافة الحوار وتشجيع التواصل في الأسر خاصة تلك التي لم يكن التواصل بين الآباء والأبناء قوياً.
