تشجيع طلبة القانون على دراسة حقوق الطفل والاهتمام بهذا المجال،من خلال إعلان جائزة لطلبة كليات الحقوق في الدول العربية، حول دراسة وإعداد نموذج قانون لحماية الطفل:
في بداية عام 2010 أعلن "كن حراً" ومبادرة "حماية الأطفال الآن" عن مسابقة لطلبة كليات القانون بدول مجلس التعاون الخليجي، لإعداد قانون نموذجي لحماية الطفل في دول مجلس التعاون الخليجي.
الهدف من المسابقة تشجيع الطلبة على دراسة المجال المعني بحقوق الطفل وتكوين اهتمام تجاهه، كما أنها تأتي لسد فراغ تشريعي متعلق بحقوق الطفل و حمايته من الاعتداء في المنطقة.
تأتي هذه المسابقة كخطوة في اتجاه تحقيق أهداف مبادرة "حماية الأطفال الآن" التي تدفع باتجاه إيجاد قوانين لحماية الأطفال من الاعتداء، و مراقبة تفعيلها.
الفوز بجائزة اليونيسيف الإقليمية للإعلام - حقوق الطفل:
فاز "كن حراً" بجائزة اليونيسف الإقليمية للإعلام والتي كان موضوعها خلال عام 2010 هو حقوق الطفل. وتم الإعلان عن الفائزين في القاهرة في ختام منتدى اليونيسف السادس للإعلام الذي شارك فيه "كن حراً" ومؤسسات من مختلف أنحاء منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ومسؤولين من اليونيسف وخبراء في حقوق الطفل.
وكان مركز "كن حراً" قد أعد سلسلة أفلام قصيرة بدعم من المؤسسة العربية المصرفية بعنوان "أمي ...أبي... أنا استحق المحبة فلتشاركها معاً" لبيان أثر الاعتداء العاطفي على الطفل.
إصدار كتاب "أنا شاب قوي وذكي وآمن على الانترنت" لمهارات الحماية على الإنترنت للمراهقين:
أصدر "كن حراً" كتاب "أنا شاب قوي وذكي وآمن على الإنترنت" الذي يعنى بتوصيل مهارات الحماية الأساسية على الانترنت لفئة الناشئة من المرحلة الإعدادية والثانوية. ويقوم "كن حراً" بتوزيع هذا الكتيب على الطلبة والطالبات بعد كل ورشة تدريبية متعلقة بالحماية على الإنترنت.
وكتيب "أنا شاب قوي وذكي وآمن على الإنترنت" هو أحد مخرجات برنامج "أكثر من ذكي" المعني بحماية الأطفال و المراهقين على الإنترنت.
إصدار دليل المدرب لتوصيل مهارات الحماية على الإنترنت:
تم إصدار دليل المدرب لتوصيل مهارات الحماية على الإنترنت، وهو دليل تدريبي يقدم مع تدريب متخصص للمدربين الذين سيعملون على توصيل هذه المهارات للطلاب. يتضمن الدليل أنشطة تدريبية عملية تساعد على توصيل المفاهيم بطريقة ممتعة بعيدة عن التخويف. هذا الدليل التدريبي هو أحد مخرجات برنامج "أكثر من ذكي" المعني بحماية الأطفال و المراهقين على الإنترنت.
إنشاء نادي "كن حراً" لطلبة كلية البوليتكنك:
شكل كلاً من "كن حراً" وكلية بوليتكنك البحرين معاً نادي لطلبة الكلية، حيث يقوم النادي بمساعدة الطلبة بالتواصل مع أنفسهم واكتشاف قدراتهم الذاتية وتطوير شخصياتهم والتحكم في مجريات حياتهم ومساعدة أقرانهم في ذلك أيضاً.
إن طلبة الكليات والجامعات هم من الشرائح التي يوليها مركز "كن حراً" اهتماماً خاصاً لقدرتهم على إحداث تأثير إيجابي وفعال في المجتمع وتحفيز الآخرين في سبيل ذلك أيضاً، كما أنهم المربون لأجيال المستقبل والتي يطمح "كن حراً" أن تكون أكثر أمناً وسعادة باكتسابها مهارات حياتية أساسية للتواصل مع الذات والآخرين.
إصدار ميثاق شرف حول حماية الأطفال من الاعتداء يشمل العديد من الجهات:
يسعى "كن حراً" إلى تشجيع الممارسات التي تساهم في حماية الأطفال من الاعتداء في مختلف الأقسام والجهات التي يؤثر عملها على الأطفال بصورة مباشرة أو غير مباشرة. وقد أصدر برنامج "كن حراً" ميثاق شرف لحماية الأطفال من الاعتداء، يحوي بنود تساعد المؤسسات و المنظمات في مختلف القطاعات على وضع سياسات وقوانين تساهم في حماية الأطفال من الاعتداء. و يغطي ميثاق الشرف القطاعات التالية: المؤسسات الإعلامية، البرلمانيون، المؤسسات غير الحكومية، الشرطة، القضاة، رجال الدين، مزودي خدمات الانترنت، وزارة التربية و التعليم، وزارة الخارجية.
انبثقت فكرة ميثاق الشرف من خلال المؤتمر الدولي الذي نظمه "كن حراً" حول "الاستراتيجيات الفعالة لحماية الطفل من الاعتداء والاتجار على الإنترنت"، والذي عقد في البحرين في الفترة 9-10 مايو 2009. وقد شارك في إعداد هذا الميثاق مجموعة من المختصين من مختلف القطاعات والبلدان.
توقيع مذكرة تفاهم بين برنامج "كن حراً" والجمعية الخليجية للإعاقة:
وقع برنامج "كن حراً" والجمعية الخليجية للإعاقة، مذكرة تفاهم بين الطرفين. حيث قام بتوقيع المذكرة كلاً من معالي الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة، والدكتورة سرور قاروني رئيسة برنامج "كن حراً".
تأتي هذه الخطوة لإيمان الطرفين بأهمية حماية الأطفال و المراهقين ذوي الإعاقة من الإعتداء. و تتضمن المذكرة عدة بنود منها نشر و تعميم المعلومات ذات الصلة بالمعاقين، تطوير البرامج المشتركة، و القيام بورش عمل تدريبية متخصصة مشتركة في مجال حماية الأطفال ذوي الإعاقة في البحرين ودول الخليج العربي مما يسهم في نشر الوعي بمهارات الحماية لأولياء الأمور، وتوصيل المهارات إلى الأطفال و المدربين.
بدء عملية ترجمة الأدلة التدريبية والمقالات إلى اللغة الانجليزية:
منذ بداية تدشينه حرص "كن حراً" على أن تكون مخرجاته الرئيسية باللغتين العربية والانجليزية، وخلال هذا العام بدأ في ترجمة الأدلة التدريبية والمقالات إلى اللغة الإنجليزية أيضاً، وبذلك أصبحت جميع المخرجات باللغتين.