التعاون مع اليونيسف في نشر خبرات "كن حراً" في مجال حماية الأطفال وبناء شخصياتهم: من خلال تعاون "كن حراً" مع اليونيسف في السنوات الماضية، تم الإتفاق بين اليونيسف و برنامج "كن حراً" على مشاركة "كن حراً" لتجاربه في مجال حماية الأطفال ومن الإعتداء وبناء شخصياتهم، مع المؤسسات الأخرى, ونظم اليونيسف زيارة لوفد من وزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان إلى "كن حراً" للإطلاع على عمل "كن حراً" عن كثب، والإستفادة من خبراته وتجربته.
العمل مع المؤسسات والجمعيات من مختلف أنحاء العالم لتشجيع الأطفال على احتضان التنوع والتعلم من المختلف: يشجع "كن حراً" الأطفال والمراهقين على احتضان التنوع والتعلم من الاختلاف في مختلف نواح الحياة، وخلال هذه العام قام "كن حراً" بأول فعالية في هذا المجال تحت عنوان "التعلم من المختلف" بالتعاون مع طاقم سفينة دولوز (المكتبة العائمة)، الذي يتميز بتنوعه (من 83 بلداً مختلفاً).
تدشين برنامج "من حقي أن أفهم حقي" لتدريب الأطفال على حقوق الطفل: إن تدريب الأطفال على حقوق الطفل يساهم وبشكل كبير في شخصياتهم، وفي حمايتهم من الاعتداء، وفي احترامهم لحقوق الأطفال الآخرين. من هذا المنطلق أعد "كن حراً" برنامجاً تحت مسمى "من حقي أن أفهم حقي" لتدريب الأطفال على حقوق الطفل. تم تدشين البرنامج بالشراكة مع اليونيسف وتحت رعاية وبحضور ممثل اليونيسف لمنطقة الخليج العربي د. أيمن أبو لبن. شمل حفل التدشين التعريف بدليل خاص لتدريب المدرب على حقوق الطفل للمرحلة الابتدائية, وقصة "شجاعة ناصر" التي تتناول بعض حقوق الطفل وتأثيرها في حماية الأطفال من الاعتداء, واختتم الحفل بنشيدة حول الحقوق.
نظرة الأطفال للإعتداء، وإيصال هذه النظرة للمجتمع، عن طريق مسابقة ومعرض لرسوم للأطفال حول الإعتداء: أقام "كن حراً" مسابقة رسم للأطفال بعنوان "أنا طفل قوي و ذكي و آمن", يعبرون من خلالها عن أي نوع من الاعتداء. وبعدها عرض "كن حراً" هذه الرسوم في معرض بمناسبة اليوم العالمي لحماية الطفل من الإعتداء و الذي يوافق 19 نوفمبر.
و قد شارك العديد من الأطفال في هذا المعرض، و احد المشاركات كانت لطفل يبلغ الثامنة من العمر من ذوي الإحتياجات الخاصة . وقام زوار المعرض بالتصويت للرسومات الثلاث الفائزة.
الهدف من المسابقة والمعرض هو تشجيع الأطفال على التعبير عن نظرتهم للإعتداء من ناحية و إلى ايصال نظرة الطفل للإعتداء إلى المجتمع، بكافة فئاته من ناحية أخرى.
كانت رسومات الأطفال معبرة جداً، فإحداهن رسمت طفل و على وجهه نظرات الفرح و الحيرة في آن واحد وهو يتعرض لأنواع المغريات بغية الإعتداء عليه ، و أكثر من رسمة كانت عن مدرس يضرب تلميذ لأنه لم يعرف جدول الضرب، و كانت تقاطيع وجه المدرس و التلميذ واضحة و تعكس المشاعر التي لدى كل طرف.
تدشين برنامج "ذكي وأكثر" لحماية الأطفال والمراهقين من أخطار الإنترنت والتقنيات الحديثة: مع تزايد استخدام الأطفال والمراهقين للإنترنت والتقنيات الحديثة التي تسهل التواصل، برزت العديد من المخاطر التي تؤثر على الأطفال والمراهقين وتعرضهم لصور مختلفة من الاعتداء. كما برزت الحاجة إلى عمل المؤسسات الحكومية, وغير الحكومية، والقطاع الخاص معاً من أجل حماية الأطفال والمراهقين. بادر "كن حراً" بتدشين برنامج "ذكي وأكثر" لحماية الأطفال والمراهقين من أخطار الانترنت والتقنيات الحديثة، وتوعية المجتمع بمختلف شرائحه ومؤسساته بهذه المخاطر، وأهمية التعاون في هذا المجال.
توزيع المطبوعات محلياً وعربياً: عمل "كن حراً" هذا العام على نشر وتوزيع كافة مطبوعاته داخل وخارج مملكة البحرين بالتعاون مع شركات التوزيع, والمكتبات العامة, والمكتبات في منطقة الخليج، ومكتبات المدارس الخاصة والعامة, والمواقع الإلكترونية التي تنشر الكتب أو تبيعها، بحيث تصل هذه الكتب لأيدي مختلف الأطفال وأولياء الأمور.
التوعية من خلال التلفزيون: تعاون "كن حراً" مع قناة البحرين الفضائية لتقديم برنامج توعوي أسبوعي للمشاهدين، يتناول مختلف القضايا الخاصة بحماية الأطفال والمراهقين وبناء شخصياتهم، واستمر لمدة أكثر من 5 أشهر.
كما تعاون "كن حراً" مع قناة الجزيرة الفضائية للأطفال، في فعاليتان مختلفتان، احدهما كانت لتصوير مناقشة مجموعة من المراهقين لفلم "أقلام بلا رصاص" حول وضع الأطفال في العراق، والآخرى حول الورش التدريبية التي قدمها "كن حراً" للأطفال حول تحمل المسؤولية.
حملة الأربعون يوماً لوقاية الأطفال من الاعتداء: تحت شعار "أنا طفل ذكي و قوي و آمن" و بالتعاون مع منظمة wwsf قام "كن حراً" بحملة لوقاية الأطفال من الاعتداء، بدأت الحملة مع يوم الطفل العربي و انتهت في 19 نوفمبر وهو اليوم العالمي لوقاية الطفل من الاعتداء. شملت الحملة العديد من الفعاليات مثل عمل ورش عمل تدريبية مصغرة للأطفال في المجمعات التجارية، وندوات لأولياء الأمور.
المشاركة في لجنة إعداد التقرير الوطني لحقوق الطفل: شارك "كن حراً" في اللجنة الوطنية لإعداد التقرير الوطني لحقوق الطفل، وذكر ملاحظاته عليه، كما ذكر توصياته بشأن حقوق الطفل.