المقالات

السعادة...و بابها المنسي

د. رنا الصيرفي

 عندما نريد أن نسعد أبناؤنا، فغالباً ما يخطر بذهننا إما أشياء نشتريها لهم، أو أخذهم للتنزه، أو عمل شيء مميز لهم، أو غيرها من الطرق التي تعزز الاستهلاك لدى أطفالنا. ورغم أن هذه الطرق قد تسعدهم فعلاً، إلا أنها قد تحصر مفهوم الشعور بالسعادة لدى أبنائنا في الاستهلاك والأخذ.

عندما كنا صغاراً

أ. فضيلة حماد

 عندما كنا صغاراً، كنا أطفالاً نلعب ونمرح في باحة بيتنا ومع أصدقائنا، نعيش وننعم بحياتنا، نرضى بالقليل من الزاد والملبس، نلعب ألعاباً جميلةً لا تكلفنا شيئاً، لا نشعر بالملل والسأم. كنا نقتنع بما نملكه من ألعاب، ونقّدر قيمتها لأنها تضيف لحياتنا متعةً وجمالاً.

هكذا كانت حياة أغلبنا في ذلك الزمان، وما جعل لحياتنا قيمةً ومعنى هو شعورنا بالمتعة والفرح بما نعمل، فقد كنا ننام باكراً حالمين بيومٍ جميل، ثم ننهض صباحاً مع نسمة هواء عليل، وإشعاعات نورٍ من شمس للتو أشرقت، نقوم من نومنا مشتاقين إلى اللعب والمرح والمشاركة مع أطفال من عمرنا فنزداد فرحاً وسعادة.

القوة لدى الأطفال

د. رنا الصيرفي

يتعلق الأطفال في كثير من الأحيان بالشخصيات الكارتونية التي لديها قوة خارقة مثل "سوبرمان"،"شريك"، "الفتيات الخارقات"، ويحلمون بأن يكونوا مثلها. فالقوة من الأمور التي تستهوي الكثير من الأطفال، وقد ينعكس ذلك في تعاملهم مع أقرانهم، فيلجؤون للقوة بشكل أو بآخر.

مساعدة الطفل على التشارك مع الآخرين

قيل منذ القدم "يد واحدة لا تصفق" وهي مقولة تختزن معاني جميلة في أهمية المشاركة لإنجاز شيء. فاليد الواحدة لا تستطيع أن تصفق بدون أن تتعاون مع اليد الأخرى. وكذلك اللوحة الفنية لتكون جميلة تحتاج أن يكون بها ألوان أو درجات من الألوان. فاللوحة التي يكون لون قاعدتها أسود واللون الوحيد المستخدم هو أسوداً وبنفس الدرجة أيضاً لن تكون لوحة.

كل إنسان مهم ... كل طفل مهم

د. رنا الصيرفي

من العبارات التي تقال عندما يتسآءل شخص أو يتذمر عن لماذا خلق الله سبحانه وتعالى الحشرات أو أي كائن حي آخر يسبب الأمراض أو مزعج، هي عبارة " كل شيء خلقه البارئ مهم"، بالرغم من أن سبب الأهمية قد يكون مجهولاً أحياناً، ويحتاج إلى بحث، لكن يبقى المبدأ "أن كل شيء خلقه البارئ مهم".

حياتنا وحياة أطفالنا

أ. فضيلة حماد

زماننا وزمانهم، حياتنا وحياتهم، عالمنا وعالمهم، كلماتٌ نداولها بيننا فتُشكل عائقاً كبيراً في تربيتنا لأطفالنا، فهل خُلقوا لزماننا أم لزمانهم؟ هل نُريدهم أن يعيشوا حياتنا أم حياتهم؟ هل هناك اختلاف بين عالمنا وعالمهم؟ أسئلةٌ كثيرة تُراودن كآباء أثناء تربيتنا لأطفالنا،وإجاباتها تختلف باختلافنا كأشخاص، واختلاف نمط تفكيرنا، واختلاف المعيشة التي عشناها. ولكلٍّ منا دواعيه وأسبابه في اختيار التربية التي يريد أن يجعلها منهج حياة لأطفاله، والمشكلة ليست في اختلافنا في تربيتهم، إنّم تكمن في ارتباطها فيما حُرمنا منه في طفولتنا، فترانا نفكر ونخطط لنجنبهم النقص والحرمان متجاهلين اختلاف التحديات بين زماننا وزمانهم.

ماما ...بابا ...هلا تركتما المقارنة السلبية

أ. فضيلة حماد

كانتا صديقتين محبتين لبعضِهما البعض، كبرتا معاً وشاء القدرُ أن تتزوج لتنجبا أطفالاً بنفس الأعمار، حيثُ كان من ثمار علاقتِهما الطيّبة وجود علاقة أخرى جمعت أطفالهما معاً ليعيدا الكرة من جديد فقد أحبا بعضهما البعض وكان لعلاقةِ أمهاتهما الأثر الكبير في تلك المحبة.

كبر الصديقان معاً وقضيا أوقاتاً سعيدةً في الجدِ و اللعبِ والمرحِ، إلا أن تلك العلاقة لم تدم طويلاً، ولم تكن بتلك العلاقة السابقة الجميلة، حتى بدا الإستغراب على وجوه من حولِهما، أيُعقل! أن تنقطع تلك الصداقة البريئة ويصيبها انكسار، وماهو الشيء الذي استطاع أن يقطع حبال الوصالِ بينهما !!!

التمييز وتأثيره على الأبناء

أ. فضيلة حماد

عندما ندخل حديقةً مليئة بالورودِ الجميلةِ، ونستمتع بجمالها الذي يضفي على النفس بهجةً وسروراً، قد نطيل النظر اليها، وقد نُعجب بوردةٍ واحده من بين كل تلك الورود لتميزه بطيب رائحتها ، أو لونها الجميل، أو بياضه الناصع الذي يضفي على النفس راحة وهدوء.

ليتخطى أطفالنا الفشل

د. رنا الصيرفي

يمر الأطفال أحياناً بمواقف أو تجارب يفشلون فيها. فقد يفشلوا في اجتياز اختبار ما، أو في تحقيق درجات عالية في مادة معينة، أو في تقديم فقرة بصورة شيقة في طابور الصباح، أو في تحقيق فوز في لعبة رياضية، وغيرها من النواحي ...

فالفشل هو عدم تحقيق ما يصبو إليه المرء في شيء محدد، والمهم معرفة أنه ليس هناك فشل عام، أو طفل فاشل، بل هناك تجربة فاشلة أو محادثة فاشلة، أو اختبار فاشل. فتجارب أو مواقف الأطفال الفاشلة تصقل مهاراتهم و تنميها، فكل تجربة تحوي دروساً مهمة، وهي حقيقة أسباب الفشل، وبالتالي يساعد فهمها على تحقيق النجاح في التجارب التي تليها. لذا من المهم التعرف إلى أسباب الفشل لتخطيه، فقد يحتاج الطفل إلى أن يتدرب أكثر، أو أن ينتبه إلى تفصيل معين كان غائباً عنه، أو أن يغير الأسلوب أو الطريقة، وغيرها من النواحي التي أثرت في النتيجة.

الحب غير المشروط

د. سرور قاروني

يحبّ جميع الآباء أبناءهم بشدّة إلا ما ندر منهم، وبالرغم من ذلك، حين يُسأل الأطفال الكبار وخاصّة المراهقين منهم إذا ما كانوا يعتقدون بأنّ آباءهم يحبّونهم، قد يُجيبون بأجوبة صادمة وغير متوقّعة، فنسبة كبيرة منهم تبدو مشكّكة وليست متأكدّة، ونسبة الذين يقولون أنّهم متأكدون من محبّة آبائهم قد تتساوى مع أولئك الذين يؤمنون بأنّ آباءهم لا يحبّونهم، بل ويكرهونهم.

عندما تتألق القدوة

أ. فضيلة حماد

 محطات نمر بها أثناء تربيتنا لأطفالنا وغرس القيم فيهم ، ومن كل محطةٍ نقطف بذوراً  كي نزرعها في حديقة حياتنا الأسرية،  لنحصّد أطفالاً يحملون قيما راقية،  تمكنهم من العيش مع العالم من حولهم وتساعدهم للوصول للرقي الإنساني .

الثقة بالاحساس...المهارة الأهم في الحماية من الاعتداء

د. سرور قاروني

 عندما عرفت بأنّها تحمل طفلاً في أحشائها، وعدت نفسها بأن تُعطي هذا الطفل كلما كانت تحلم به من رعاية واهتمام، فهي تعرف مدى حبّ والديها لها، ولكنّها في ذات الوقت كانت تتألّم لعدم قدرتهما على ادراك ما كانت تمرّ به من تحدّيات ومشكلات، والصعوبة التي كانت تكابدها في محاولاتها لإيصال وجهة نظرها لهما في موضوع ما، فكثيراً ما كان يبدو لها بأنّهما يعيشان في عالم مختلف عن ذاك الذي تعيشه هي، فكأنّ الكلمات التي تقولها تعني شيئاً مختلفاً بالنسبة لهما عن ذلك الذي تقصده.

الداعم الرئيسي لبرنامج "كن حرا"

Image

تابعونا على